أَدر يا صَفا صَرفَ الرَحيقِ المروّقِ
فَقَد آن شُربُ البابليّ المُعتَّقِ
وهات اسقنيها بنتَ كرمٍ كَريمةً
وَهنِّئ فؤادي بعدَ طولِ التفرُّق
فَها أَرضُ آبائي وَمَغنى عشائري
بَدا غربُها يَجلي العُيونَ كَمشرق
فَيا أَرضُ لا غالتك أَيدي حَوادثٍ
وَلا ذمّت المَغنى وَلا زلتِ تَرتقي
تَركتُ عَنا الماضي وَحالي غَنيمة
وَمن يَعلم الآتي وَللّه ما بَقي