أَدِر مُدامي فَدَائي غَيرُ مندركِ
إلا بصافيةٍ كَالتبرِ مُنسبكِ
صَفراء إِن جليت تمحو الهُمومَ كَما
تبدّدُ الشَمسُ لَونَ الغاسقِ الحلك
يَحيى الرَميمُ بِها حَتّى إِذا تُليَت
آياتُها قام ذو البَلوى مِنَ النَّهَك
أَقولُ وَالكَأسُ قَد طافَ المديرُ بِها
يا مَن يقول ثبوتُ الشَمسِ في الفلك
أَما نهتك أُمورٌ أَنتَ تبصرُها
الشَمسُ دائرةٌ في راحَتَي ملك