الديوان التميمي
أَدر مُدامي عَسى إِن بتُّ أَشربُها
أَنسى النُهى وَالعُلا وَالمَجدَ وَالأَدبا
فَإِن أَمُت سكرةً فَاللَه أَكرمُ بي
وَإِن أَعش جاهلاً حَقَّ العُلا وَجَبا
فَخلِّني عَن مَقام الصالحين وَعَن
طور الكِرام لعلّي أَبتغي سَببا
فَإِنَّما الدين وَالدُنيا وَجمعُهما
جَمعَ الدَنانيرِ فاذهب وَالتمس ذَهَبا
وَلَيسَ يُذهبُها إِلا مشعشةٌ
حَمراءُ صافيةٌ تَجلو لَك الطَرَبا
فَاشرب وطِب وَاجهل الآدابَ يا أَملي
ما أَحسنَ الجَهلَ إِن حُكمُ الخَنا غلبا