الديوان التميمي
أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ
أَنكَرتُهُ مِن بِعدِ عِرفانِ
وَصِرتُ فَرداً مِن خَليلي الَّذي
كانَت بِهِ تورِقُ أَغصاني
فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما قَضى
لَم تَدُمِ الدُنيا لِأِنسانِ