الديوان التميمي
أَخِي بَلْ رَئِيْسِي بَلْ أَمِيْرِي وَسَيِّدِي
وَمَنْ لَمْ يَزَلْ لِلْفَضْلِ وَالبِرِّ مَأْمُولاَ
أَغِثْنَا فَإِنَّا قَدْ ظَمِئْنَا وَرَوِّنَا
مِنَ الرَّائِقِ المَطْبُوخِ وَلْيَكُ مَعْسُولاَ
فَنَحْنُ بِحَالٍ لَوْ تَرَانَا لَخِلْتَنَا
لِئَامَاً وَإِنْ كُنَّا كِرَامَاً بَهَالِيْلاَ
سِتَارَتُنَا مَهْجُورَةٌ وَكُؤُوسُنَا
تُعَلَّلُ بِالنَّزْرِ الصُّبَابَةِ تَعْلِيْلاَ
تَرَى مَاءَهَا أَضْعَافَ دَرٍّ رَحِيْقِهَا
فَتَحْسَبُهَا فَوْقَ الأَكُفِّ قَنَادِيْلاَ
وَحَدَّثَنَا السَّقِي لِيَبْقَى شَرَابُهُ
وَقَدْ قِيْلَ فِي السَّاقي المُحَدِّثِ مَا قِيْلاَ