الديوان التميمي
أَجبين حُبّي واضح الأَنوارِ
أَم ذاكَ بَدرٌ في الدجنَّة ساري
ذو غرّةٍ في طرّةٍ مسكيةٍ
فيهنَّ آيةُ لَيلةٍ وَنَهارِ
وَاللحظ مَكحولٌ يَسلُّ بغنجه
سَيفاً عَلى الأَحشاء بِالأَفكار
وَالخدّ مَطلولٌ بِماء شَبيبةٍ
جَنّاته تَرمي الفؤادَ بِنار
ما زلت أَحرسه إِلى أَن ساءَني
فيهِ عذارٌ جرَّ خلعَ عذاري
فاترك ملامك يا خليّ وَخلِّني
بَين المَدامع وَالقَضاء الجاري