الديوان التميمي
أَتَتنِيَ دِجلَةُ فيما أَتَت
فَما يَصنَعُ البَحرُ ما تَصنَعُ
فَكَم مِن جِدارٍ لَنا مائِلٍ
وَآخَرَ يَسجُدُ أَو يَركَعُ
وَيُمطِرُنا السَقفُ مِن بَينِنا
وَمِن تَحتِنا أَعيُنٌ تَنبُعُ
وَأَصبَحَ بُستانُنا جَوبَةً
يُسَبِّحُ في مائِها الضِفدَعُ