أتأذن أن أشكو إليك ولوعي
للشاعر: بلبل الغرام الحاجري
أتَأذَنُ أَن أَشكو إِلَيكَ ولوعي
وَنارُ الأَسى أجّجت بَينَ ضُلوعي
وَما أَنا بِالشاكي إلى غَيركَ الهَوى
وَإِن كانَتِ الشَكوى لِغَيرِ سَميعِ
سَقى اللَهُ جيراناً عَلى الخَيفِ طالَما
سَقَيتُ الثَرى مِن بَعدِهِم بِدُموعي
تَناأَوا فَآلى القَلبُ بَعدَ فِراقِهِم
يَميناً بأنَ لا يَلتَقي بِضُلوعي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
بلبل الغرام الحاجري
