أَبى الحُسنُ إِلا أَن تَرى حُرَّهُ عَبداً
وَأَقسمَتِ الوَجناتُ أَن تُخجلَ الوَردا
وَشَرّفتَ قَدرَ الشَمسِ وَالغُصنِ بِالبَها
إِذ اِختَرتَ ذي وَجهاً جَميلاً وَذا قَدّا
فَيا رَبَّ هَذا الحُسنِ كَم ذا إِساءةٍ
بصبٍّ يَرى أَن لا تَخون لَهُ العَهدا
فَبِاللَه واصل نَغتنم لَيلةً صَفت
وَيَكفي التَجافي كَم وَكَم أَحملُ الصَدّا