الديوان التميمي
أَبونا يافثٌ وَالمُلكُ فينا
وَرثناه شباباً عن شياخِ
فَنَحنُ الناس وَالدُنيا لدينا
فَطوبى للمصانع وَالمُواخي
حَنَونا إِذ شملناهم عليهم
حُنُوَّ المضرحيّ عَلى الفراخ
فَكانوا دوننا سَهلاً مهيداً
وَكنا فَوقَهُم مثل الشماخ
نحوطهمُ وَنقضي الحُكم فيهم
وَنَحمي الدين عن وَصم انتِساخ
سل الدُنيا وَمَن تَحويه عَنّا
لتسمع ما يصخ عَلى الصماخ
فإن قست الأَنام بنا فسوّي
مَقادير البغاث مع الرخاخ