أَبَشيرَ مَحبوبي تَعالى
قُل وَمَولانا تعالى
هَل حَبيبُ القَلب وافى
هَل أَنيسُ النَفس وَالى
طارَ مِن وَجدي فؤادٌ
طالَما ذابَ اعتلالا
أَرسلت عَيني عيوناً
جاريات الدَمع سالا
قُل بَشير الأًنس عمن
رقّ طَبعاً وَدلالا
هَل جنيّ الوَرد فَردٌ
أَم بِهِ الرَيحان جالا
حَدّثنّي عَن حَبيبي
وَاذكرن مِنهُ وِصالا
فَلَقَد جارَ التَنائي
وَلَقَد صالَ فَطالا
عَلّ يَرضى الدَهر عوداً
بَعدَ ما قَد قالَ لا لا