الديوان التميمي
أَبدورُ تَمٍّ أَم ذَواتُ العارضِ
أَجرينَ دَمعي مثلَ فَيضِ العارضِ
وَحَبائلُ الخدعاتِ صادَت مُهجَتي
أَم سُقْت رُوحي لِلهَوى بِالعارض
فَالوَجدُ أَصبَح جَوهَريّاً في الحَشا
وَالجسمُ أَمسى رَهنَ سقمِ عارض
كَم ذا الغَرام وَكَيفَ أَعقلُ رشدَ ما
أُدعَى إِلَيهِ وَبَعضُ حبِّك عارضي
يا سامِعاً نَوحي وَناظِرَ أَدمُعي
أَتَرى البَلابلَ تَحتَ جُود العارض
نَقلَت أَحاديث الشُجون لعرضِها
في طُرس خدِّ العَين فانظر عارضي