أَبَدرَ السَما أَذكرتني لَيلَ أُنسنِا
وَقَد أُسدِلَت لليلِ سُودُ السَتائرِ
وَمَغنى الصَفا بِالآل وَالصَحب آهلٌ
وَحظُّ الأَعادي لَونُ تِلكَ الغَدائر
وَلِلَدهر أَدوارٌ بما نحن نَشتهي
كَأَنّ بِأَيدينا مدارَ الدَوائر
وَللكأس فيما بَيننا ثَغرُ ضاحكٍ
يقابلنا من دَهرنا بِالبَشائر
أَلا رَجعةٌ بَعدَ التفرّق لَمحة
تُفَدَّى بِأَبصار المُنى وَالبَصائر