الديوان التميمي
أَأَخشى أَم تخوّفني المَهالكْ
وَهَل في الكَون شَيءٌ غَير هالكْ
إلهي إن يَكن يدنو مماتي
فَما بَينَ البَواتر وَالنَيازك
بِحَيث الرمح يَلمع وَهوَ دام
وَحَيث السَيف يَبكي وَهوَ ضاحك
بِحَيث أَرى القتام دَجَى وَغَشَّى
وَحَيث الزُهر بارقة السَنابك
بِحَيث أَرى النَعيم لَدى يَميني
وَعَن يسراي نيران المَعارك
بِحَيث يَكون فَصلي عَن جَواد
وَصالاً يُبتغَى بِعُلى جوارك
وَلا تَجعل مماتي حتف أَنفي
فَيسأم عائدي وَيملّ تارك