أأبا الحسين مصغرا ومكبرا
للشاعر: صفوان التجيبي
أَأبَا الحُسَينِ مُصَغَّراً وَمُكَبَّرا
سِرِّي يُتَرجم عَن وَفَاءٍ شَامِلِ
مَا لِي بِمَا أَولَيتُمُوهُ يَدٌ وَمَن
بِلِسَانِ سَحبَانٍ لِفَكَّي بَاقِلِ
أَودَعتُ مَجدَكُمُ وَقَد وَدَّعتُكُم
وُدّاً كَمَا حَيَّاكَ زَهرُ خَمَائِلِ
وَأَنِستُ بِالبِرِّ الَّذِي أَولَيتُمُ
أُنسَ المُتَيَّمِ بِالرَّقِيبِ الغَافِلِ
وَغَرِقتُ مِن خَجَلِي بِكُم فِي لُجّةٍ
فَلتَجعَلُوا الإِغضَاءَ عَنِّي سَائِلِي
وَشَكَرتُكُم شُكراً يَقُولُ لِبِّركُم
هَذَا السِّنَانُ لِمِثلِ ذَاكَ العَامِلِ
وَرَحَلتُ عَنكُم والفُؤَادُ لَدَيكُمُ
فَلتَعجَبُوا لِيَ مِن مُقِيمٍ رَاحِلِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
صفوان التجيبي
