الديوان التميمي
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكَهِةً
حَتّى نَزَلَت عَلى أَوفى اِبنَ مَنصورِ
يَبِسُ اليَدَينِ فَما يَستَطيعُ بَسطَهُما
كَأَنَّ كَفَّيهِ شَدا بِالمَساميرِ
عَهدي بِهِ آنِفاً في مَربَطٍ لَهُم
يَكسُ الروثَ عَن نَقرِ العَصافيرِ