الديوان التميمي
ومُخَنَّثٍ شَهِدَ الزفافَ وقَبْلَهُ
غَنَّى الجواري حاسِراً ومُنَقِّبا
لبسَ الدلالَ وقامَ يَنْقُرُ دَفَّهُ
نَقْراً أقَرَّ به العيونَ فأطْرَبا
إنَّ الجواري رأَيْنَه فَعَشِقْنَهُ
فَشَكَونَ شِدَّةَ ما بِهِنَّ فَأَكْذبا